الفرق بين الرياضتين
الدريساج أكثر دقة والقفز أكثر خطورة
عن تجربة الفارس الاولمبي أحمد شربتلي في المجالين يقول أحمد أن الدريساج هو التأسيس الأولي لأي فارس قبل أن ينتقل لمرحلة القفز، ويعتبر أن الدريساج هو الأكثر صعوبة كونه يتطلب الكثير من الدقة فعلى الفارس والجواد أن يكونا جسداً واحداً من أول رأس الجواد وحتى ذيله حيث لا يسمح بالخطأ ولا حتى بنسبة واحد بالمائة على الجواد والفارس التدرب معاً إذا أن الأساس هو استجابة الجواد الفورية للفارس وهي أمور يمكن تداركها في القفز ولا يحتسب عليها أي أخطأ
ويضيف أن الفارس يتعرض للمواقف الخطرة والسقوط أكثر في رياضة قفز الحواجز مقارنة بالدريساج، أنا شخصياً أشجع جميع الفرسان والفارسات للتوجه للدريساج فعلى الرغم من صعوبتها ودقتها إذ يطلق عليها مصطلح عولمة الركوب
(Universal of Riding)
إلى أنها أكثر أماناً، فمعظم الحوادث التي مررت بها في عالم الفروسية كانت في مجال القفز وربما اخطرها كانت في بطولة شاركت بها سابقا تعرضت للسقوط حيث كان الحصان في حالة حماس وبعد الحاجز قام بقفز سور الميدان ولكن ولله الحمد كلانا لم يتعرض لأي أذى