Lesson

​الرفق بالحيوان من أرقى الصفات البشرية، والفارس المتمكن هو الأكثر شعورا وحساسية عند التعامل مع الخيل، فهي من الحيوانات التي أكرمها الله ورسوله في كتابه الكريم والأحاديث الشريفة، بل وذكرت على مر التاريخ على يد المؤرخين وبين سطور الشعراء
​

الأمان أولا.. جملة قد تعني الكثير في عالم الرياضة، حيث تعتبر الفروسية بجميع مجالاتها مثل: قفز الحواجز والقدرة والتحمل او الدريساج من الرياضات القوية والخطيرة في بعض الأحيان، والتي تتطلب من الفارس الالتزام بارتداء مستلزمات الفروسية وادوات السلامة عند الركوب، مما يساعد الفارس على حماية نفسه من المخاطر وأيضا على الركوب بشكل أفضل اثناء التدريب او حتى اثناء المشاركة في البطولات
​

​​الخيل عالم كبير يصعب احصائه، فهي من أكثر الحيوانات التي ميزها الله بعدة فصائل تختلف باختلاف نشئتها حول العالم، لكن حينما نتحدث عن الجمال والتاريخ يأتي خيل الفريزيان​ في المقدمة، فهي من الخيل العريقة التي تعود لأكثر من ٤٠٠ سنة، كما انه الخيل الوحيد الذي يتنافس جماليا مع الخيل العربي الأصيل

الخيل واحداً من أبدع مخلوقات الله على الارض والتي سخرت لخدمة البشر، وما إن قلت الحاجة لإستخدام الخيل في الحياة اليومية مع تطور الزمن، سارع البشر بإنشاء رياضات الفروسية وتطوير سلالات مختلفة من الخيل والتي من اكثرها قوة هو خيل الثوروبريد مثال عريق لخيل السرعة والذي ابتدأت فكرته بتزاوج الخيل العربي بسرعته الجبارة والخيل الانجليزي بقوة تحمله لتشكيل وإنتاج حصان الثوروبريد الذي يجمع بين اصالة السرعة العربية والقوة البدنية الإنجليزية